ما هي نوعية الجلد الأقل؟
من الصعب تحديد نوعية الجلد الأقل جودةً بدقة، إذ يعتمد ذلك على جوانب واستخدامات مختلفة. ولكن بشكل عام، بعض أنواع الجلود منخفضة الجودة لها عيوبٌ عديدة.
غالبًا ما يُعتبر الجلد المُلصق منخفض الجودة نسبيًا. يُصنع عن طريق تقطيع قصاصات من الجلد الطبيعي ثم ربطها معًا بمواد لاصقة ومواد أخرى. تكمن مشكلة الجلد المُلصق في أنه لا يتمتع بقوة ومتانة قطع الجلد الطبيعي الكاملة. مع مرور الوقت، يمكن أن يتقشر أو يتفتت بسهولة. على سبيل المثال، إذا استُخدم في قطعة أثاث مثل الأريكة أو الحقيبة، فقد تبدأ حوافه بالانفصال بعد فترة قصيرة من الاستخدام. وعندما يُخدش أو يتلف، يصعب إصلاحه ليبدو بمظهر جميل مرة أخرى.
هناك أيضًا الجلد المشقوق، وهو ليس بجودة الجلود عالية الجودة. يُستخرج الجلد المشقوق من الطبقات السفلية من جلد الحيوان بعد إزالة الطبقة السطحية. يفتقر إلى الجمال والملمس الطبيعيين للجلد المحبب العلوي أو الجلد المحبب الكامل. عادةً ما يكون مظهره أكثر تجانسًا وأقل جاذبية. كما أنه أكثر عرضة لامتصاص البقع وأقل تهوية. عند صنع الأحذية أو غيرها من القطع من الجلد المشقوق، قد تشعر قدميك أو الأشياء بداخلها باختناق بسبب صعوبة دوران الهواء. كما أنه لا يشيخ بشكل أنيق كالجلود عالية الجودة، بل يبدو باهتًا وقديمًا بسرعة كبيرة.
بعض الجلود الاصطناعية الرخيصة جدًا، المصنوعة من مواد رديئة الجودة وعمليات تصنيع رديئة، تُعتبر أيضًا منخفضة الجودة. قد يكون لها ملمس بلاستيكي وتبدو مزيفة. لا تتحمل الكثير من التآكل والتلف. مجرد احتكاك أو انحناء بسيط قد يُسبب تشققها أو فقدان شكلها. تُستخدم غالبًا في المنتجات الرخيصة جدًا، حيث ينصب التركيز فقط على مظهر الجلد الطبيعي، وليس على جودته الفعلية أو مدة صلاحيته.
بشكل عام، يتم اختيار هذه الأنواع من الجلود عادةً للمنتجات التي يكون فيها التكلفة هي الاهتمام الرئيسي وليس الجودة والمتانة.
